إذا أظهر طفلك تعلقاً بك أكثر من المعتاد، فيحتمل أنه يعاني من "قلق الانفصال"، وهذا أمر طبيعي تماماً لمن يبلغ تسعة أشهر من العمر. إنه مؤشر جيد حقاً لأنه يعكس قدرة صغيرك الآن على التمييز بين ما هو مألوف وغير مألوف. ربما يرفض فتح ذراعيه للأشخاص الراشدين حتى من يعرفهم، وقد يعتبر وقت النوم مدعاة للقلق والانزعاج لأنه يبعده عن والديه، أمه وأبيه. يبلغ قلق الانفصال ذروته بين 10 أشهر و18 شهراً ثم يخف تدريجياً. مع مزيد من الاحتضان وبث الطمأنينة في نفسه، سيجتاز طفلك هذه المرحلة ويستعيد شخصيته الاجتماعية.
ينتاب جميع الأهل من حين لآخر الخوف لو بدا طفلهم أقل تطوراً بقليل من الأطفال الآخرين. أولاً، تذكري أن الصغار لم يقرؤوا الكتب التقليدية المقررة. يتطور كل طفل وفق إيقاعه الخاص بغض النظر عما تقول الكتب أنه "طبيعي"، ومن المنطقي أكثر الاستمتاع بإنجازات طفلك بدل الاضطراب والقلق حول ما "يجب" أن يقوم به الصغار في سنّ محدد. هنا تجدين بعض الطرق الأخرى البسيطة التي تساعد تفكيرك على الراحة:
ستعرفين عندما يتغير شيء في جسم طفلك ليكشف أنه مصاب بالخناق مثلاً أو جدري الماء أو غيرها من الأمراض الشائعة. نعطيك في مقالاتنا فكرة واضحة عن الأعراض وبعض أساليب العلاج التي يمكن القيام بها ومتى عليك زيارة الطبيبة أو الاتصال بها.
الآن وقد أصبح طفلك قادراً على الجلوس بأمان، قد تفكرين في تركه لدقائق قليلة وهو في مكان الاستحمام. لكن لا يجب أن تتركيه أبداً من دون مراقبة في حوض الاستحمام. يمكن للأطفال أن يغرقوا في أقل من إنش واحد من الماء، وفي أقل من 60 ثانية.
تهدف مواقع "بيبي سنتر" وإصداراته إلى التثقيف فقط إذا كانت لديك أية مخاوف حول صحتك أو صحة طفلك، عليك دائماً مراجعة الطبيب. المعلومات في هذه الرسالة الإلكترونية موجهة إلى الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة. "بيبي سنتر" مسؤول عن المحتوى المنشور وفقاً لشروط الاستخدام وسياسة الخصوصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق